الأربعاء، 6 سبتمبر 2017

مصر تحتل المرتبة الأولى عالميا فى الطلاق بمعدل 250 حالة يوميا وحالة طلاق كل 4 دقائق حسب الإحصائيات الرسمية

 

تتربع مصر على عرش أبغض الحلال فقد  احتلت مصر المرتبة الأولى عالميا في معدل حالات  الطلاق وذلك بمعدل 250 حالة يوميا ونتاج ذلك خلال السنوات الماضية  الوصول لعدد 4 ملايين سيدة مطلقة بالإضافة إلى 9 ملايين طفل ضحية الانفصال وأسباب عديدة لتلك الظاهرة سنتعرض لها تفصيلا، والأهم من أسباب تلك الظاهرة هو نتائجها المجتمعية على المجتمع المصري، والمشاكل العديدة التي يعاني منها المجتمع المصري.

فتبعاً للبيانات والإحصائيات الرسمية المسجلة خلال هذا العام منذ بدايته وحتى الآن، فقد تم رصد حدوث حالة طلاق كل 4 دقائق، إجمالي حالات الطلاق اليومية تتجاوز 250 حالة على مستوى الجمهورية، هذا وفقا للبيانات الرسمية المسجلة، هذا بالإضافة لحالات طلاق عديدة أخرى غير معلنة وغير مسجلة.


وتشهد محاكم الأسرة بمصر طوابير طويلة ومتزايدة وتتزايد قضايا الأحوال الشخصية نتيجة تزايد الخلافات بين الأزواج والزوجات ويتبع ذلك العديد من الخلافات والمشاكل التي تهدد ملايين الأسر المصرية، لذلك سنتعرض لهذا الموضوع الشائك على مدار عدة مقالات متتابعة لنرصد هذه الظاهرة وأسباب استفحالها في الفترة الأخيرة، ونتائج تزايد حالات الطلاق وتفسخ الأسر المصرية، وأثر ذلك على الجيل الجديد من أبناء المطلقات، والأثر الأشمل والأعم وهو الأثر المجتمعي على الدولة المصرية.
مصر تتربع على عرش ابغض الحلال وقلق بالغ للقيادة السياسية
وفى أحدث البيانات التي رصدتها وأعلنتها الأمم المتحدة عن هذه المشكلة بمصر، هذه الإحصاءات أكدت فيها أن نسب الطلاق ارتفعت في جمهورية مصر العربية وذلك من 7 % إلى 40 % خلال نصف القرن الماضي، أي خلال الخمسون عاماً الماضية، وطبقا لهذه الإحصائيات الصادرة عن الأمم المتحدة  يصل إجمالي المطلقات في مصر إلى ما يزيد عن  4 ملايين سيدة مطلقة، ونتج عن ذلك حوالي 9 ملايين طفل من أبناء الأزواج المطلقة، وهذه الأرقام تتزايد بصفة مستمرة عام بعد آخر، وتتصدر مصر المرتبة الأولى عالميا كأكثر بلدان العالم في الطلاق.
مصر تتربع على عرش ابغض الحلال لذلك يجب الاهتمام بدراسة هذا الموضوع دراسة مستفيضة لأثره البالغ على الدولة المصرية في حاضرها ومستقبلها، لذلك سنتعرض لهذا الموضوع من كافة الجوانب لمحاولة وضع الحلول للحد من هذه الظاهرة، ويجب أن يكون هناك دور بارز لخبراء علم الاجتماع بمصر للحد من هذه الظاهرة.

هذا وقد أعرب الرئيس المصري، عن قلقه من ارتفاع معدلات الطلاق في البلاد، واقترح سن تشريع يحظر على الرجال المسلمين طلاق زوجاتهم شفهيا حيث قال الرئيس المصري إنه في حديث تلفزيوني منذ فتره “أنه علم مؤخرا بأن 40 في المئة من 900 ألف زيجة تعقد سنويا في مصر تنتهي بالطلاق بعد 5 سنوات”. لذلك فيجب أن تنشط أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية بهذا الموضوع للحد منه ومن تبعاته خاصة بعد اهتمام القيادة السياسية بهذا الأمر اهتمام بالغ


ليست هناك تعليقات:
اكتب comments